responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 371
حدثنا محمد بن زياد، قال: حدثنا ابن عائشة عن بعض رجاله، قال: مرّ أعرابى بالفضل الرقاشى يوما وهو يتكلم، قال: فوقف عليه يستمع، فظنّ فضل أنه قد أعجب بكلامه، فقال له: يا أعرابى؛ ما البلاغة فيكم؟ قال: الإيجاز! قال: فما تعدّون العىّ فيكم؟ قال: ما كنت فيه منذ اليوم! قال أحمد بن محمد الحلوانى: وجدت بخط ابن شاهين: حدثنى أحمد بن معدان الكوفى، قال: حدثنى أخى محمد بن معدان، قال: كنت فى مسجد الرّصافة، فاختلف قوم فى أبى نواس والفضل الرقاشى أيهما أشعر، فتراضوا بأبى على الهبّارى، وكان من أهل الأدب، فتحا كموا إليه؛ فقالوا: إن بعضنا قدّم أبا نواس، وبعضنا قدم الفضل الرقاشى، فما تقول أنت؟ قال: أقول إنّ ضراط أبى نواس فى سجيّن أكثر من حسنات الرقاشى فى عليين!
14- محمد بن يسبر الحميرى [1]
أخبرنا إبراهيم بن عرفة النحوى، عن محمد بن يزيد المبرد، قال: أخطأ محمد بن يسبر فى قوله:
ولو قنعت أتانى الرزق فى دعة؛ ... إنّ القنوع الغنى لا كثرة المال
لأنّ القنوع إنما هو السؤال، والقانع السائل؛ قال الله تبارك وتعالى «28» : «فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ»
، فالمعترّ الذى يتعرض ولا يسأل؛ يقال: قنع يقنع قنوعا؛ إذا سأل، فهو قانع لا غير؛ وإذا رضى قيل: قنع يقنع قناعة «29» فهو قنع وقانع جميعا.
15- محمد بن وهيب الحمبرى [2]
حدثنى عبد الله بن يحيى العسكرى، عن أبى إسحاق الطلحى، قال: أنشدنى

الجيد، وكان منقطعا إلى البرامكة يمدحهم ويعيش بهم، فلما زال أمرهم خرج إلى خراسان، واتصل بطاهرين الحسين، وما زال بها حتى مات.
وترجمته فى طبقات ابن المعتز 226.
[1] هو من أسد، وكان فى عصر أبى نواس، وعمر بعده حينا، وكان يتمثل بكثير من شعره.
وترجمته فى طبقات ابن المعتز 280، والشعر والشعراء 854.
[2] فى طبقات ابن المعتز شىء من أخباره وشعره (310) .
نام کتاب : الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست